بقلم / محمد أبوعزت
ثلاثة دخلوا التاريخ من أوسخ الأبواب بل واقذرها أولهم وثانيهم حُكام فراعنه وثالثهم الشيطان شيخ الابالسة وامامهم الأكبرعليهم جميعاً لعائن الله المتتابعة الى يوم الدين يوم أن يرث الله الارض ومن عليها وهو خير الوارثين يوم الفصل المبين بين الظلمة واعوانهم والمظلومين ورفقائهم في محكمة الهية مكتوب على بابها { ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين } القاضي فيها هو ملك الملوك قاهر الجبابرة والقياصرة والاكاسرة والفراعنة واشبابهم من المردة والكفرة الفجرة الظلمة ، محكمة لا ديب فيها ولا مرتضى ولا طلعت الكل سواسية يوم الموقف العظيم بلا اسرة ولا حراسة ولا استعطاف والحكم لله وهو اسرع واعدل الحاكمين .
الاول : ابليس الاستاذ الاعظم والامام الاكبر ، الذي عصى ربه فغوى ثم ضل وأضل وما اهتدى وهو أول من سنَّ المعصية عصى وجحد وتكبر وتجبر بل وتحدى الملك فمن الملك ؟
ولو عقدنا مقارنة بين معصية آدم - عليه السلام - ومعصية ابليس - عليه لعنة الله - فكلاهما عاص ولكن الفارق بينهما شتان ، فالاول عصى معصية السهو والنسيان بشكل لا أرادي – الأكل من الشجرة – ثم تاب فتاب الله عليه ، نسى آدم فنسى بنوه وعصى آدم فعصى بنوه وتاب آدم فتاب الله على من تاب من بنيه الا .....
والثاني عصى معصية الجحود والنكران والكبر فكانت معصيته أكبر وجرمه اعظم حيث رد الأمرعلى الآمر حينما أمره ربه بالسجود لأدم على وجه التكريم لا العبادة فرفض وجحد وقارن وتحدى الملك وطلب المهلة فأمهل الى يوم الحساب ومنذ ذلك الحين الى يومنا هذا والصراع والعداوة بين بني آدم وابليس الا من رحم الله وهو ارحم الراحمين .
والثاني : فرعون موسى المجرم الاعظم في تاريخ بني البشر ومدير مدرسة الظلم والجبروت واستغلال السلطة والنفوذ الذي قال { أنا ربكم الاعلى } فجعله الله في اسفل سافلين وقال { أليس لى ملك مصر وهذه الانهار تجري من تحتي } فأجراها الله من فوق رأسه وقال { ما علمت لكم من اله غيري } فأنجاه الله ببدنه ليكون لمن خلفه آية وعظه وعبرة لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد .
والثالث : أبوعلاء الكذاب – والكذاب بيروح النار وهو بيكذب ليل ونهار – الذي حكم مصر ثلاثة عقود متتالية هي الاسود والاسوء في تاريخ مصر المجيد وصل الى الحكم بعد ان تآمر على سيده ومولاه الرئيس المؤمن محمد أنور السادات يرحمه الله في مسرحية المنصة الهزليه الدراماتيكية وما تلاها من حلقات مسلسل كذبه وخداعه للمصريين مستغلاً سذاجة الشعب المصري وطيبة قلب السواد الاعظم من شعب مصر العظيم سابقاً السلبي حالياً فتارة ادعى اعدام المجرم الشقي المأجور – خالد الاسلامبولي – ورفقاء السوء ويفاجأ الجميع بخالد لايزال على قيد الحياه ولا حياة لمن تنادي ثم يتوالى كذبه وأفكه على شعبه في اولى تصريحاته بعد وصوله الى الحكم هدفه ومبتغاه بأن الكفن - قال أيه- مالوش جيوب وهو اللص الاكبر وعلى بابا صاحب المليارات والارصدة والعقارات فمن اين لك هذا يابن ........
كذاب مخادع منافق سفاح ظالم فاسد مفسد ضال مضل شيطان رجيم من شياطين الانس ومثال سيئ لا يحتذى به في الكفر والفسوق والعصيان والاجرام واليوم على كرسي يطلب العفو الغفران والسماح – بعد ايه بتقول سماح ياسفاح بعد ماراح اللى راح – ومن مَن تطلب السماح يا سفاح ؟
ومن خلفه كلابه ومؤيديه ومريدية وبلطجيته ومنافقيه وأفاكية هداهم الله جميعا الى ما فيه الخير ورد عليهم سواه نعمة العقل وانعم على قلوبهم بالرحمة والشفقة والانسانية المنزوعة من قلوبهم المريضة لامهات واباء وارامل ويتامي شهداء ثورة الكرامة وتعاطفهم وصلاتهم ومكاءهم وتصديقهم لسفاح مجرم وشيطان مريد لا يستحق شفقة ولا رحمة واخيرا الى اولئك الفئة الضالة المؤيدة { لو كنا مكانهم في ما رحمونا } .
ومن خلفه كلابه ومؤيديه ومريدية وبلطجيته ومنافقيه وأفاكية هداهم الله جميعا الى ما فيه الخير ورد عليهم سواه نعمة العقل وانعم على قلوبهم بالرحمة والشفقة والانسانية المنزوعة من قلوبهم المريضة لامهات واباء وارامل ويتامي شهداء ثورة الكرامة وتعاطفهم وصلاتهم ومكاءهم وتصديقهم لسفاح مجرم وشيطان مريد لا يستحق شفقة ولا رحمة واخيرا الى اولئك الفئة الضالة المؤيدة { لو كنا مكانهم في ما رحمونا } .