بقلم / محمد أبوعزت
الجنرال ( حوسناي موباراك ) قاهر المصريين وصاحب الضربة الجوية الاولى في حرب السادس من أكتوبر 1973 م ، والتى فتحت أبواب النصر والحرية على مصرعيها لاسرائيل حكومة وشعباً ، لقَّن المصريين درساً بل دروساً لن ينسوها وسطَّر بحروف من دماءهم وارواحهم وطموحات شبابهم وأحلام وبراءة أطفالهم اروع هولوكوست في تاريخ أسرائيل الحافل بالبطولات والانجازات التى سطرها من سبقوه من دراكولات اسرائيل وجنرالاته من أمثاله .
ذلك الرجل الذي أذاق المصريين مراراً وعلقماً من كأس العذاب والذل والمعاناة فقتل منهم من قتل ودمّر وخرَّب وسرق ونهب وفسد وافسد عليهم حياتهم بعد ان كبَّدهم - العدو المصري - خسائر فادحة لا تعد ولا تحصى في الاموال والارواح والثروات ، جعلته ينال ثقة وأحترام وتقدير الشارع الصهيوني الاسرائيلي ورضا حاخامات وجنرالات الكنيست الاسرائيلي فخرجت الجموع تنادي وتهتف بأعلى صوتها بأسمه وتاريخه وبطولاته واحقيته دون غيره بقيادة دولة عظيمة كأسرائيل ، فأجلسوه على كرسي الرئاسة في اسرائيل دون منازع أو حسيب أو رقيب ثلاثون عاماً متتاليةً .
ذلك الرجل الذي أذاق المصريين مراراً وعلقماً من كأس العذاب والذل والمعاناة فقتل منهم من قتل ودمّر وخرَّب وسرق ونهب وفسد وافسد عليهم حياتهم بعد ان كبَّدهم - العدو المصري - خسائر فادحة لا تعد ولا تحصى في الاموال والارواح والثروات ، جعلته ينال ثقة وأحترام وتقدير الشارع الصهيوني الاسرائيلي ورضا حاخامات وجنرالات الكنيست الاسرائيلي فخرجت الجموع تنادي وتهتف بأعلى صوتها بأسمه وتاريخه وبطولاته واحقيته دون غيره بقيادة دولة عظيمة كأسرائيل ، فأجلسوه على كرسي الرئاسة في اسرائيل دون منازع أو حسيب أو رقيب ثلاثون عاماً متتاليةً .
وسبحان مغير الاحوال الذي يغير ولا يتغير بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال ، نفس الجموع من المواطنيين الاسرائيليين مدنيين وعسكريين متطرفين ويساريين يهتفون بنفس حناجر الامس التى تغنت بحياة قاهر عدوهم الاول والاخير المصريين ( حوسناي موباراك ) وبطولاته وصولاته وجولاته اليوم يهتفون بسقوطه وسقوط عهده الاسود ونظامه الاسوأ - على حد تعبيرهم - بعد ثلاثين عاماً عاشتها اسرائيل في غيبوبة استفاقت منها على كارثة لايرثى لها وفاجعه لا مثيل لها ، وجدوا أنفسهم تذيلوا الامم وصاروا على قمم المزابل يحاكون الادناس والرمم ، أحلامهم تبخرت وطموحاتهم في اسرائيل الكبير العظيم تبددت وذهبت مع أدراج الرياح وولت ، وقوتهم أنهارت وأموالهم سرقت وتاريخهم واثارهم هُرِّبت واقتصادهم انهار وخيراتهم ذهبت للغير وابنائهم تسولوا على ابواب عدوهم - المصريين هو في غيرهم - بعد أن صدَّرغازهم وبترولهم وحديدهم وأسمنتهم واثارهم ورجالهم ونساءهم وشبابهم الى عدوهم - المصريين ... عرفنا ياسيدي مش كل شوية تفكرنا - فضلاً عن فساد اسرته ورائحة ابنائه وزوجته وحاشيته التى فاحت وانتشرت فعكرت صفو الحياه في اسرائيل .
طالت يداه وأياديهم القذرة الأخضر واليابس في تلك البقعة المباركة فخلَّف فقراً وجهلاً ومرضاً وذلاً واستعباداً وفساداً وخراباً ودماراً وهو مالم يفعله بهم عدوهم - المصريين - على مدار ثلاثين عاماً ، وها هو يوم الحساب الاصغر في صورة ثورة لشعب الله المختار - للنار- على ارض الميعاد - هلاكهم بأذن واحد أحد - وعدو من خلفهم - عرفتوه طبعاً المصريين - يتربص بهم الدوائر ويكيد من حولهم المكائد و ( حوسناي موباراك ) ... لا حياة لمن تنادي !
من شعب مصر الى ( حوسناي موباراك ) : { ياريتك كنت ضربتنا أحنا الضربة الجوية ، وكنت رحت حكمت اسرائيل 30 سنه كنت باذن واحد أحد خليتهم يشحتوا على الابواب } ...
طالت يداه وأياديهم القذرة الأخضر واليابس في تلك البقعة المباركة فخلَّف فقراً وجهلاً ومرضاً وذلاً واستعباداً وفساداً وخراباً ودماراً وهو مالم يفعله بهم عدوهم - المصريين - على مدار ثلاثين عاماً ، وها هو يوم الحساب الاصغر في صورة ثورة لشعب الله المختار - للنار- على ارض الميعاد - هلاكهم بأذن واحد أحد - وعدو من خلفهم - عرفتوه طبعاً المصريين - يتربص بهم الدوائر ويكيد من حولهم المكائد و ( حوسناي موباراك ) ... لا حياة لمن تنادي !
من شعب مصر الى ( حوسناي موباراك ) : { ياريتك كنت ضربتنا أحنا الضربة الجوية ، وكنت رحت حكمت اسرائيل 30 سنه كنت باذن واحد أحد خليتهم يشحتوا على الابواب } ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق