بقلم / محمد أبوعزت
اعدموا ... من خان مصر وأذلها وأهانها ، وعلى المحجة البيضاء تركها ليلها كنهارها ، كسر أنفها وجرح كبريائها وأنزلها من على عرشها وافقدها دورها ومكانها ، أفقر شعبها ونهب ثرواتها وهرَّب اثارها ، دمَّر اقتصادها وتركها غارقةً في ديونها ، ولفئة ضاله منح خيرها ، ولنفسه أموالها احلها ، وعلى شعبها المسكين حرمها ومنعها ، ولأسياده الصهاينة صدَّر اليهم بحفنة جنيهات بترولها وغازها فضلاً عن اسمنتها وحديدها المحرمان - كحُرمة الاخ على اخته - على ابنائها .
ولمن لا يستحق اعطى ارضها ، وعلى ابواب الغير تسول شعبها ، وفي وجه الشرفاء والمخلصين اوصد ابوابها ، وللفاسدين والمجرمين والأشقياء فتح سجونها ، وللمُخرَّبين واللبطجية اعطى اسلحتها ، ليقتلوا شباب التحرير في يوم عيدها ، عنصرية طائفية أرادها ، أرض أرض مخلوعاً أو متنحياً تركها بعدما استنزفها ودمرَّها وخربها ، لك الله يا مصر فمن غير الله لها .
ولمن لا يستحق اعطى ارضها ، وعلى ابواب الغير تسول شعبها ، وفي وجه الشرفاء والمخلصين اوصد ابوابها ، وللفاسدين والمجرمين والأشقياء فتح سجونها ، وللمُخرَّبين واللبطجية اعطى اسلحتها ، ليقتلوا شباب التحرير في يوم عيدها ، عنصرية طائفية أرادها ، أرض أرض مخلوعاً أو متنحياً تركها بعدما استنزفها ودمرَّها وخربها ، لك الله يا مصر فمن غير الله لها .
اعدموا ... من بالطوارئ حكمها ، وفي اقسام الشرطة وأمن الدولة انتهك حُرُمَاتِها وأذل شعبها وقتل شبابها واستحى نسائها وبناتها ويتَّم اطفالها وخرَّب بيوتها ، والمنافقين وارئهم الفاسدة نشرها ، وكلمةُ حق عند سلطان جائر منعها وحبسها واعتقلها وشنقها وفي التراب دفنها .
اعدموا ... من عبث بمصر وأمنها ، وبالفتن فرق جمعها وشق صفها وشتت شملها ، وضرب مسلميها في اقباطها وسلفييها في اخوانها وثائريها في معارضتها ووقف يرقص على جثث ابنائها شارباً كأس المُر من دماء شهداءها ، تاركاً مصر لا يرثى لحالها .
اعدموا ... من بالتزوير ثلاثون عاماً حكمها ، زور تاريخها وله وحده نسبها ، زور كما زور انتخابتها واستفتاءتها وبرلمانها ، وتآمر على مصر واهلها ، وعاشت في جحيمه الى يومها يوم أن كتب الله لها النصر بدماء وسواعد الشرفاء من ابنائها .
أعدموا ... من نأى بمصرعن محيطها الافريقي وعزلها فكانت كارثة حوض النيل ويا لها ، وعن محيطها العربي اضعفها واحطها ، ولأسياده الصهاينه طأطأت مصر ثلاثون عاماً رأسها ، باع القضية كلها بتراب زائل ما ابخسها من بيعة وأخسها ، وأسألوا أرض غزة والعراق والسودان وأفغانستان وسوريا ولبنان ماذا فعل لها ، دافع عنها أم باعها ، نصرها كما امره ربه أم خذلها ، أبن مصر أساء لنفسه وحده أم أساء لها .
مصرُ بريئةٌ منك يا من خنت الأمانة يوم نصرها ، أمرت زبانيتك بقتل شبابها ، اردت وأراد الله ان يكتب بغباءك وبدماء شهداءنا لمصر نصرها ، وعلى المنصة قتلت بطلها ، وتبرئت من دمه كما تبرأ الذئب من دم ابن يعقوب يومها ، وفي عَبَّارة منكوبة أو طائرة بصاروخ الغدر مضروبة قتلت خيرة شبابها بعد أن تخاذل زبانيتك عن انقاذها ، من اجل تأمين ضحَّيت بأبنائها وهربت من قتلهم بنفسه من مطارها ، وبمحاكمة وهميه صنعها وباعلام فاسد من الذاكرة محاها ومسحها ، ولعقول ضعيفة غسلها ، عشت ثلاثون عاماً مُنعَّماً آن الاوان ان تشرب من كأس المهانة ما اسقيته لشعبها ، اليوم يوم القصاص منك يا خائن مصر وشعبها ، هذا حساب الدنيا أما الاخرة فحسابها عند ربها .
أعدموا ... من نأى بمصرعن محيطها الافريقي وعزلها فكانت كارثة حوض النيل ويا لها ، وعن محيطها العربي اضعفها واحطها ، ولأسياده الصهاينه طأطأت مصر ثلاثون عاماً رأسها ، باع القضية كلها بتراب زائل ما ابخسها من بيعة وأخسها ، وأسألوا أرض غزة والعراق والسودان وأفغانستان وسوريا ولبنان ماذا فعل لها ، دافع عنها أم باعها ، نصرها كما امره ربه أم خذلها ، أبن مصر أساء لنفسه وحده أم أساء لها .
مصرُ بريئةٌ منك يا من خنت الأمانة يوم نصرها ، أمرت زبانيتك بقتل شبابها ، اردت وأراد الله ان يكتب بغباءك وبدماء شهداءنا لمصر نصرها ، وعلى المنصة قتلت بطلها ، وتبرئت من دمه كما تبرأ الذئب من دم ابن يعقوب يومها ، وفي عَبَّارة منكوبة أو طائرة بصاروخ الغدر مضروبة قتلت خيرة شبابها بعد أن تخاذل زبانيتك عن انقاذها ، من اجل تأمين ضحَّيت بأبنائها وهربت من قتلهم بنفسه من مطارها ، وبمحاكمة وهميه صنعها وباعلام فاسد من الذاكرة محاها ومسحها ، ولعقول ضعيفة غسلها ، عشت ثلاثون عاماً مُنعَّماً آن الاوان ان تشرب من كأس المهانة ما اسقيته لشعبها ، اليوم يوم القصاص منك يا خائن مصر وشعبها ، هذا حساب الدنيا أما الاخرة فحسابها عند ربها .
انشاء الله من بوقك ل باب السما
ردحذفاللهم انتقم منهم اجمعين