بقلم / محمد أبوعزت
30 سنه خدمة لم تكن كافية لتشفع لراع مسئول امام الله ونفسه والناس عن رعيته فجاء الحكم من ملك الملوك باعدام الراع الغير مسئول الذي اهمل رعيته طوال 30 سنه وجعلها عُرضة للسرقة والنهب والقتل والغرق والفقر والمرض والبيع والتجاهل والظلم حتي صارت كالقصعة المستباحة تتهافت وتتداعى عليها الامم كما تتدعى الاكلة الى قصعتها ورحم الله القائل :
* وراعي الشاة يحمي الذئب عنها فكيف اذا الرعاة لها الذئاب
ذئاب بشرية لا حيوانية ذئاب لا تاكل اللحم فقط بل تنهشه فلا ترى في عالم الذئاب ذئب يأكل لحم ذئب مثله ولكن ترانا يأكل بعضنا بعضاً عيانا واليوم ثارت الرعية على راعيها بعد ان جفت الوديان ويبست المراعي واستولى الغير عليها ولوثت المياه وسرطن الغذاء وصدرت الثروات وبيعت الخيرات بحفنة من الجنيهات وصار القطيع ملطشة للقاصي والداني فلم يكن امام ملك الملوك الا اعدام الراعي ليكون عبرة لغيره والا فقولوا على الدنيا السلام .
30 سنه خدمة لم تكن كافية لتشفع لراع مسئول امام الله ونفسه والناس عن رعيته فجاء الحكم من ملك الملوك باعدام الراع الغير مسئول الذي اهمل رعيته طوال 30 سنه وجعلها عُرضة للسرقة والنهب والقتل والغرق والفقر والمرض والبيع والتجاهل والظلم حتي صارت كالقصعة المستباحة تتهافت وتتداعى عليها الامم كما تتدعى الاكلة الى قصعتها ورحم الله القائل :
* وراعي الشاة يحمي الذئب عنها فكيف اذا الرعاة لها الذئاب
ذئاب بشرية لا حيوانية ذئاب لا تاكل اللحم فقط بل تنهشه فلا ترى في عالم الذئاب ذئب يأكل لحم ذئب مثله ولكن ترانا يأكل بعضنا بعضاً عيانا واليوم ثارت الرعية على راعيها بعد ان جفت الوديان ويبست المراعي واستولى الغير عليها ولوثت المياه وسرطن الغذاء وصدرت الثروات وبيعت الخيرات بحفنة من الجنيهات وصار القطيع ملطشة للقاصي والداني فلم يكن امام ملك الملوك الا اعدام الراعي ليكون عبرة لغيره والا فقولوا على الدنيا السلام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق