بقلم / محمد أبوعزت
مفاجأة من العيار الثقيل وفي واحدة من أبرز الضربات الصحفية في الصميم كشف مصدر موثوق منه رفض الافصاح عن اسمه عُرِف أنه من المقربين من آل مبارك - لعائن الله المتتابعة عليهم وعلى من والاهم - كشف المصدر ذاته أن الرئيس السوابق أبو علاء انفصل عن زوجته ورفيقة دربه وحبيبة قلبه أم العيال سوزان ثابت - سوزان مبارك سابقاً بعد حكم المحكمة بازالة اسمه من كافة المدارس والمستشفيات والمدن والمكتبات والشوارع والكباري والحمامات ازال الله اسمه من الوجود - وتابع المصدر أن ذلك حدث بعد خلع مبارك بشهور وتخليه عن كرسيه وقصره وسلطانه وجبروته وخدمه وحشمه ، واثناء تواجده في شقته المتواضعة في فترة معاشه ونقاهته - ايجار شهري قديم 35 جنيه بمنافعها - وذكر المصدر نفسه أن الاب أبوعلاء كان يجلس على الارض منها واليها ويتناول وجبة الغداء مع نجليه علاء وجمال وفجأة دق جرس الباب وكانت ماما سوزان على الباب عائدة من السوق - سوق الاثنين - وتحمل على رأسها ما جلبته لاسرتها من السوق بالاضافة الى دجاجة بيضاء 1,5 كيلو سمع صوتها عالياً
جرس الباب : ترن ... ترن ... ترن
مبارك : مين اللى جاي لنا دلوقتي ... مين ع الباب ... مين بيخبط
سوزان : انا يا حسني افتح جك خابط في نفوخك
مبارك : واحد فيكم يقوم يفتح لامه
وفي نفس واحد وبصوت واحد رد الولدان الباران بوالديهما قائلين : مش قايمين قوم انت ماهي مراتك قبل ما تكون امنا - ماما -
مبارك : قوم ياعلاء افتح لامك
علاء : لا مراتك
مبارك : طيب يا واطي قوم انت ياجمال افتح لمامي
جمال : مش قايم عاوز آكل قوم انت افتح لمراتك مليش دعوة
مبارك : مراتي طيييييييييييييييييييييييييييييييييب سوزان
سوزان : ايوه
مبارك : انت طالق يا مراتي واحد فيكم يقوم يفتح لامه بقى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق