بقلم / محمد أبوعزت
الدنيا دقات ساعات ولحظات ، أفراح وأتراح ، انجازات ونجاحات واخفاقات ، صولات وجولات ، هزائم وانتصارات وبطولات ، حسنات وسيئات ، رجال واطفال وسيدات ، اجمل ما فيها اللقاء واصعب ما فيها الفراق كم الفت بين قلوب شتى وباعدت قلوب جمعى فرقها الدهر وباعدت بينها الايام والليالى ولعبت بها الاقدار .
بعد 30 عاماً - أي والله 30 بالعدد لا اكثر ولا اقل - أي 360 شهر ، 10950 يوم ، 262800 ساعة ، 15768000 دقيقة ، 946080000 ثانية ، 56764800000 فمتو ثانية ، 15768000000 دقة قلب ساقت الاقدار الحبيب الصيني الاصل المتيم الملهم الولهان { هو سو نوي مو بارا كي } ليلاقي حبيبته ومحبوبته وعشيقته - الحته الطرية سابقاً - تلك الجميلة الحيزبون صاحبة الصون والعفاف وتدعى { اوزو موزو } وكانت احدي منتجعات شرم الشيخ الدولية على موعد مع التاريخ حيث الفت بين قلبين شتى وكتبت بماء العيون وبحروف من ذهب على اوراق الفُل والياسمين اعظم قصة حب في تاريخ امبراطورية الصين العظيمة في الحب والنبل والوفاء .
حبيب غيبته الاقدار وباعدت بينه وبين محبوبته لظروف عمله الخارجة عن ارادته حيث سبق وأن تم استيراده من الصين منذ 30 عام ليعمل في مصر بمهنة رئيس جمهورية مؤقت بنظام التعاقد القابل للتجديد والمنتهي بالتمليك ، ومحبوبة أرغمت من قبل اسرتها الارستقراطية على الزواج من غيره بعد رفض طلبه للزواج منها لعدم التكافؤ الاجتماعي بينه وبين اسرتها ولانه كان من اسرة فقيرة - من الطبقة تحت الوسطي ب 2 بوصة - أرض أرض ولكن الله من فوق سبع سموات شاء لحبيبن ان يتلاقيا بعد ان ظنا أن لا تلاقيا ، وعندما وقعت عين الحبيب اليمني على عين المحبوبة اليسري منذ الوهلة الاولى وبعد فراق دام طويلاً .
الحبيب: 見親愛的情婦的所有美麗的甜蜜空間
ترد عليه المحبوبة وعيناها تفيض بالدموع المنهمرة كجلمود صخر حطه السيل من علِ
المحبوبة :模具孔蒂芬黨多少我很高興今
ثم يعاود الحبيب والدموع منهمرة من عينية من تحت نظارته - قعر الكباية القزاز- ويخاطب محبوبته
الحبيب :是否家人或不告訴我更多關於你你 多年
ثم تجيب محبوبتة الجميلة الحيزبون وبكل خسوف وكسوف وحياء كالعذراء في خِدرها ليلة زفافها
المحبوبة : 高興地看到你今天謝謝你親愛的你我們
وحقيقة استوقفني رد المحبوبة على حبيبها وهي تقول بكل آسى وحزن وتأثر
المحبوبة :永遠秒或數天將使我們共同美好的珍貴
وما ابكى عيناي وفطر قلبي هو قولها لحبيبها عند الفراق ثانية بعد ان جمَّع القدر شملهما قالت له وهي تودعه الوداع الاخير والدموع تملأ عينيهما ، وقد جمعت كل معاني الحب والنبل والوفاء التى عرفتها الدنيا منذ ان خلقها الله الى يوم ان يرثها ومن عليها وهو خير الوارثين وكأنها أوتيت جوامع الكلم حين قالت بكل بلاغة وفصاحة وبيان بلسان صيني لحبيبها ومعشوقها الاول والأخير قولاً خيراً من الدنيا وما فيها الا وهو قول المحبوبة : 同美好的珍 كم هو قول مُعَبّر موجز
حقاً كم هي قصة جميلة حزينة مُبكية مؤثرة وبها العديد من العظات والعبر والحكم والامثال وكما قال العرب قديماً :( هي الدنيا بطولها وعرضها مثل الخيارة يوم في ..... ويوم في ...... ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق