الثلاثاء، 26 أبريل 2011

هُمُ العدو فاحذرهم ؟!


بقلم / محمد ابوعزت
اذا خرج عليك فُلول حزب مُنحَل ، شراذم نظام ساقط ، مؤيدي رئيس مخلوع ورموز سجينة خلف القضبان ، اوهاربة بالمليارات خارج الاوطان ، ينادون بفكر جديد ووجه مُقنَّع يخفي خلف استاره فكره الهدَّام الفاسد ونواياه الخبيثة ووجهه القبيح المتغطرس - الذي عَهِدناه وعانيناه وكرهناه ومللناه بل واحتقرناه واليوم لا اشفقنا عليه ولا رحمناه لان من لايَرحم لا يُرحَم - .
فقل : انتم صفحة سوداء وطويناها من تاريخ مصر المُشرِق وحذفناها ومن قلوبنا ونزعناها ماضي أنتم ونسيناه ولمستقبل بدونكم تمنيناه اليوم وغداً نبنيه بأذن الله .
لانكم أنتم لاغيركم – بهيئاتكم واسماءكم - ءامنتم بفكره ايماناً أعمى لا ريب فيه بالامس القريب حينما كانت تسري في جسده الحياه ويتمتع بكامل قوته وحيويته وجبروته وسلطته وسرتم تحت ظل عباءته لسنوات طوال ، ظلم وتكبر وتجبر وتغطرس وفسد وافسد وسرق وقتل ونهب وحرق واغرق وهرَّب ........الخ  
فقلتم : آمين .. آمين ..آمين .
فقل : كيف نثق فيكم وانتم كاذبين منافقين حدثتم عنه فكذبتم ووعدتم باسمه فاخلفتم واؤتمنتم على مصر فخنتم وعاهدتم الله فغدرتم وخاصمتم ضمائركم وفِطَركم السليمة التى فطركم الله عليها يوم ان ولدتم ففجرتم ويوم أن سقط سقطتم ومنه تبرأتم وباستقالات بعد موته سياسياً زعمتم ومن تحت عباءته خرجتم وعلى افكاره تربيتم ثم به كفرتم وبالثورة المضادة هاجمتم ولاحياء حزب ميت حاولتم وبكل قوة هاجمتم وبين الصفوف وقفتم وبالفتن والدسائس القيتم وللنفوس المريضة شحنتم  واليوم بالثورة الطاهرة تغنيتم ولها انفسكم نسبتم ، ولصفحة بيضاء مع مصر ملطخة بدماء شهداءنا - باذن الله تعالى - بايادي بلطجيتكم فتحتم فأي صفحة هذه وبأي وجه علينا اليوم خرجتم وبأي فكر ناديتم ... عفواً لقد نفذ رصيدكم .
وبيننا وبينكم موعداً على صناديق الانتخاب لن نخلفه نحن ولا أنتم قولوا ما شئتم وافعلوا ما اردتم فلا نحن سمعنا ولا انتم قلتم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق