بقلم / محمد أبوعزت
شتان شتان بين المرأة والحيوان ، ولما سئل سقراط أي السباع أحسن ؟ فرد قائلاً : المرأة ... اتدرون اخوتي الكرام لماذا المرأة ؟ والجواب بسيط جداً لان المرأة .... * عصفور : المرأة هي أجمل عصفور يغرد على وجه الارض على وجه العموم وفي حياة الرجل على وجه الخصوص ، صوتها صوته - احياناً مش على طول - ولها خفة ظلة - قبل الزواج والانجاب - اما بعده ف ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) .
* غزال : المرأة في شبابها وعنفوانها كالغزالة بجمالها وطول عنقها ورفعة شأنها ومكانتها وعزتها وكرامتها حرة أبيه .
* أسد : وان صح التعبير لبؤة - أنثى الاسد - وهي أشد كبرياء من الاسد فكما أن الاسد ملك الغابة فالمرأة ملكة متوجة على قلب الرجل وبيته وابنائة وبالطبع جيبه ورصيده بالبنك تفعل ماتشاء وقتما تشاء .
* أفعى : المرأة أقتل سُماً من الافعى اذا برئ الرجل من لدغتها الاولى عند غضبها لا يأمن أن يسلم من لدغتها القاتلة الماكرة عند تحايلها وتمايلها واغراءتها ونظراتها .
* عقرب : المرأة عقرب لكنه حلو اللسعة تشق طريقها في الحياة وتلدغ من تسول له نفسه او يغتر برجولته بالوقوف في طريقها اجارك الله وايانا من سُم لدغاتها وشدة غضبها - الطيب أحسن - .
* ناقة : مطية يمتطيها الرجل تساعده على اجتياز صحراء الحياة القاحلة الموحشة الى بر الامان .
* نحلة : المرأة نحلة تدُر عسلاً اذا أحبت وتلسع اذا كرهت تؤذي من يؤذيها وتدع من لايؤذيها .
* قطة : المرأة قطة جميلة كلما توسلت اليها اعرضت عنك ، واذا اعرضت انت عنها تمسحت هي بك وكما للقطط سبع ارواح فالمرأة لها ارواح سبع قطط .
والمرأة في حياتها تحتاج الى سبعة حيوانات الا وهي :-
1- ثعبان : ترتدي جلدة كساعة في يديها للزينة .
2- ثعلب : تضعه على كتفيها - فوليير - للزينة .
3- ثور : يصنع من جلده حذاء أو رداء جميل لها .
4- دب : يصنع من فروه معطف جميل لها .
5- تمساح : يصنع من جلده شنطة جميلة تحملها على كتفها او بين ذراعها .
6- قطة : مشمشية او رومية تؤويها في بيتها وتنام في احضانها .
7- كلب : لولو تجره بسلسلة في طريقها عند مجيئها ورواحها .
واخيراً .... : يدفع الحساب وهو ساكت ( سمعاً وطاعة ) زي الخروف .
طبق اليوم : 
نظراً لان الرجل المناسب في المكان المناسب ، والاسم فعلاً على غير مُسمى فلقد وضع - أبوعلاء - السيد أحمد نظيف على رأس الحكومة المصرية لادارة شئون البلاد والعباد ظاهرياً ، ولينظف على ما تبقى منها ثم يتركها زي الصيني بعد غسيله باطنياً ، ولكونه نظيف الاسم لا نظيف الضمير والسمعة كسيده تماما ومن منطلق مسئوليته كراع ومسئول عن رعيته قرر ان يتفقد احوال الرعية بنفسه للتعرف على احوالهم المعيشية والآمهم وافراحهم واتراحهم ومشكلاتهم وعلاتهم - وهو يغير جو شويه بعيداً عن الوزارة - وفي شوارع القاهرة العامرة بأهلها الخالية بطونهم الخاوية على عروشها جيوبهم الطيبة قلوبهم الميته احلامهم ، وأثناء تفقده احوال الشعب أو الرعية أو الاخوة المواطنون - على رأي أبوعلاء - استوقفه منظر يشيب له الولدان وينفطر من هوله القلب والوجدان وتبكي له العينان وتتشقق له القدمان عندما رأى ثمثال الجندي المجهول وسط القاهرة يبكي بحرقة شديدة فنزل سيادته من سيارته وتوجه بكل أبوة وانسانية للتمثال وطبطب عليه وساله عن سبب بكائه فرد التمثال الباكي الحزين قائلاً