السبت، 18 يونيو 2011

لماذا قمنا بالثورة ؟!

بقلم / محمد أبوعزت
مبارك وحزبه وزبانيته وأمن دولته ورجال عصابته ومؤيديه ومنافقيه وأفاكيه ومحبيه  ومريديه لم يكونوا يوماً يتوقعوا أن نقوم بالثورة ، دول وحكومات لم تتمنى وشعب لم يكن يخطر له ببال ذات يوم ما حدث ولم يتوقع حدوثه في منامه كدرب من الخيال .
عادل امام لا يعلم لماذا قمنا بالثورة لانه على حد قوله كان كان في الحمام ساعتها ، وامام عادل لم يرزقنا الله به حتى الآن ولو وجد ما قامت الثورة اساساً ....
والسؤال الآن لك أنت :  لماذا قمنا بالثورة ؟! 
- هل قمنا بالثورة وقدمنا ارواح شبابنا الغالية ورويناها بدماءهم الطاهرة ليأتي مجموعة من اللصوص المجرمين وفلول النظام  البائد المنافقين وزبانية المخلوع وبلطجيته العملاء الملاعين ومحبيه ومريديه ومؤيديه الافاكين هداهم الله أجمعين لسرقة مجهودات هؤلاء الذين قدموا النفيس والغالي لتحيا مصر أم نحن مخطئين ؟
- هل قمنا بالثورة من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة وحقوق الانسان وفي مجملها الديمقراطية مع جهل الكثيرين منا للاسف الشديد - الا ما رحم رب العالمين - بتلك المعاني البسيطة والقيم النبيلة التى افتقدناها امداً طويلاً .
- هل قمنا بالثورة من أجل محاربة الفساد بالفاسدين والجهل بالجاهلين والظلم بالظالمين فأين العلماء الربانيين والمثقفين والشرفاء الطاهرين والمتعلمين وارباب الفكر القويم المخلصين .
- هل قمنا بالثورة للتخلص من عهد اسود كوجه وقلب وتاريخ من قاده في السابق ، وهل غيرنا فعلياً وسنتغير نحن مستقبلياً أم سيستمر الوضع كما هو عليه ؟ وهل لا يزال الفرعون مبارك يحكم مصر الى يومنا هذا أم ماذا ؟
- هل قمنا بالثورة من اجل سيادة القانون وأي قانون هذا الذي يطبق على الفقراء والضعفاء فقط وهل هناك اناس فوق القانون يحكمهم قانونهم الخاص ولا ولن ولم يحاسبهم بشري ولا قانون لان الله هو الذي سيحاسبهم بنفسه ؟
- هل قمنا بالثورة حقيقةً ام نسبنا انفسنا اليها وتغنينا بالحان الوطنية وركبنا الموجه ؟ وهل كل من التقط لنفسه صورة بجوار جندي أو دبابة صار ثورياً مناضلاً ؟
- هل قمنا بالثورة من أجل مصر أم من اجل مزيد من الاعتصامات والاحتجاجات والاضرابات والتظاهرات لزيادة راتب أو تثبيت متعاقد أو تصحيح وضع ما أو اعادة بناء كنيسه أو تعديل قانون أو افراج عن سجين أو معتقل ظالماً كان أو مظلوماً .
- هل قمنا بالثورة وسنحميها أم سنتركها لهؤلاء اللصوص - لصوص الثورات - ليسرقونها وينسبون انفسهم اليها ويتغنون بها ويتباكون بدموع التماسيح على أرواح شهدائها وهؤلاء اللصوص لا يقلوا خطرا عن سابقيهم لصوص ثورة 1952 م الذين قادوا مصر الى الهاوية فاستفقت مصر على نكسة أو ان صح التعبير وكسة 1967 م .
- هل قمنا بالثورة لنغير وجوه واشكال واشخاص - كلعبة الشطرنج - ام لتغيير أفكار ومعتقدات وعقول تحجرت وعفا عنها الزمان .
- هل قمنا بالثورة لتعديل مكانة مصر ووضعها في مكانتها المثلى التى تليق بها وتستحقها أم لتعديل اوضاعنا ومكانتنا نحن الشخصية - نفسي نفسي - .
- هل قمنا بالثورة من اجل الكرامة أم لقمة العيش وهل فعلاً كانت ثورة كرامة لا ثورة جياع - كما وصفها اعداءها - أم ستكون لا شاء الله ثورة ندامة ؟
- هل قمنا بالثورة من أجل رفع مجموعة لافتات وشعارات لا تغني ولا تسمن من جوع أم ثورتنا ثورة افعال لا أقوال ؟
لماذا قمنا بالثورة ؟؟؟

الأربعاء، 15 يونيو 2011

اشتغالات (19) صيني يقابل حبيبته بعد فراق دام 30 عاماً فماذا قال لها وماذا قالت له ( قصة مُبكية بجد )

بقلم / محمد أبوعزت
الدنيا دقات ساعات ولحظات ، أفراح وأتراح ، انجازات ونجاحات واخفاقات ، صولات وجولات ، هزائم وانتصارات وبطولات ، حسنات وسيئات ، رجال واطفال وسيدات ، اجمل ما فيها اللقاء واصعب ما فيها الفراق كم الفت بين قلوب شتى وباعدت قلوب جمعى فرقها الدهر وباعدت بينها الايام والليالى ولعبت بها الاقدار .
بعد 30 عاماً - أي والله 30 بالعدد لا اكثر ولا اقل - أي 360 شهر ، 10950 يوم ، 262800 ساعة ، 15768000 دقيقة ، 946080000 ثانية ، 56764800000 فمتو ثانية ، 15768000000 دقة قلب ساقت الاقدار الحبيب الصيني الاصل المتيم الملهم الولهان { هو سو نوي مو بارا كي } ليلاقي حبيبته ومحبوبته وعشيقته - الحته الطرية سابقاً - تلك الجميلة الحيزبون صاحبة الصون والعفاف وتدعى { اوزو موزو } وكانت احدي منتجعات شرم الشيخ الدولية على موعد مع التاريخ حيث الفت بين قلبين شتى وكتبت بماء العيون وبحروف من ذهب على اوراق الفُل والياسمين اعظم قصة حب في تاريخ امبراطورية الصين العظيمة في الحب والنبل والوفاء .
حبيب غيبته الاقدار وباعدت بينه وبين محبوبته لظروف عمله الخارجة عن ارادته حيث سبق وأن تم استيراده من الصين منذ 30 عام ليعمل في مصر بمهنة رئيس جمهورية مؤقت بنظام التعاقد القابل للتجديد والمنتهي بالتمليك ، ومحبوبة أرغمت من قبل اسرتها الارستقراطية على الزواج من غيره بعد رفض طلبه للزواج منها لعدم التكافؤ الاجتماعي بينه وبين اسرتها ولانه كان من اسرة فقيرة - من الطبقة تحت الوسطي ب 2 بوصة - أرض أرض ولكن الله من فوق سبع سموات شاء لحبيبن ان يتلاقيا بعد ان ظنا أن لا تلاقيا ، وعندما وقعت عين الحبيب اليمني على عين المحبوبة اليسري منذ الوهلة الاولى وبعد فراق دام طويلاً .
الحبيب: 親愛的情婦所有美麗的甜蜜空間
ترد عليه المحبوبة وعيناها تفيض بالدموع المنهمرة كجلمود صخر حطه السيل من علِ 
المحبوبة :模具孔蒂芬黨多少我很高興
ثم يعاود الحبيب والدموع منهمرة من عينية من تحت نظارته - قعر الكباية القزاز- ويخاطب محبوبته  
الحبيب :是否家人或不告訴我更多關於你 多年
ثم تجيب محبوبتة الجميلة الحيزبون وبكل خسوف وكسوف وحياء كالعذراء في خِدرها ليلة زفافها 
المحبوبة : 高興地看到你今天謝謝親愛的你我們
وحقيقة استوقفني رد المحبوبة على حبيبها وهي تقول بكل آسى وحزن وتأثر 
المحبوبة :永遠或數天將使我們共同美好的珍貴
وما ابكى عيناي وفطر قلبي هو قولها لحبيبها عند الفراق ثانية بعد ان جمَّع القدر شملهما قالت له وهي تودعه الوداع الاخير والدموع تملأ عينيهما ، وقد جمعت كل معاني الحب والنبل والوفاء التى عرفتها الدنيا منذ ان خلقها الله الى يوم ان يرثها ومن عليها وهو خير الوارثين وكأنها أوتيت جوامع الكلم حين قالت بكل بلاغة وفصاحة وبيان بلسان صيني  لحبيبها ومعشوقها الاول والأخير قولاً خيراً من الدنيا وما فيها الا وهو قول المحبوبة 美好的  كم هو قول مُعَبّر موجز
حقاً كم هي قصة جميلة حزينة مُبكية مؤثرة وبها العديد من العظات والعبر والحكم والامثال وكما قال العرب قديماً :( هي الدنيا بطولها وعرضها مثل الخيارة يوم في ..... ويوم في ...... ) .

الأحد، 12 يونيو 2011

خدعوك فقالوا : أقباط وسلفيين

بقلم / محمد أبوعزت
خدعوك فقالوا كُلنا ثائرين وطنيين لمصر محبين ولأمنها وقرارها راغبين ولوحدتها لا فرقتها طامعين ولتقدمها ورقيها عاملين ولعدوها بيد من فولاذ مواجهين وللثورة الطاهرة مؤيدين ، حامين ، راعين وللمخلوع كارهين ولحزبه وأمن دولته وزبانيته معادين وللفساد محاربين ولله طائعين مطيعين وعلى الصراط السوي سائرين بمصر الى بر الامنين .
فئتان اثنان كلاهما لعملة واحدة وجهان وللنظام المخلوع أداتان ولعدو خارجي هدفان لضرب أمن مصر وقرارها واستقرارها وثورتها وفرقتها طامعان بقصد أو بدون فكلاهما مصيبتان والله وحده المستعان .
قاطعا الثورة المجيدة في بدايتها ووقفا موقف المتفرج في أوجها وذروتها واليوم بعد نجاحها نسبا أنفسهما اليها وتغنوا باسمها وتباكوا بشهدائها وتفاخروا بنجاحها وكأنهم ابنائها أو أحفادها وربما ورثتها الشرعيين ، أين انتما من سنين ؟؟؟ من ثلاثة عقود ماضين من الظلم والفساد والقهر والذل على مصر والمصريين وأنتما سلبيين متشددين مكفرين متحذلقين متشددين ولنظام زائل بائد مؤيدين ولولي أمر فاسد مفسد ضال مُضل طائعين مطيعين خانعين ولاعدائه معادين بحجة انه ولى امر ولايجوز الخروج عنه في الدين أو بحجة انكم قله مستضعفة لا شأن لكم بالمسلمين - أقباط مسيحيين - اذا قال المخلوع احم .... قلتما آمين .
كلاهما اداة من ادوات المخلوع عاشا حياتهما منعمين متحررين لشعائرهما وطقوسهما في كنائسهم أو مساجدهم مؤدين لاشأن لهم في مصر والمصريين لا ناقة لهم ولا جمل بالمظلومين والضعفاء والفقراء والسجناء والمعتقلين  دون سجن أو اعتقال أو تعذيب ولم نسمع يوما منهما عن سجين او معتقل أو رهين ، واليوم هما لا غيرهما للدسائس والفتن راغبين منادين لشعارات مذهبية طائفية رافعين ، لعدو داخلي أو خارجي نافعين ولمصر وثورتها ضارين مضرين ولوحدتها محاربين ومعادين وفي السياسة خبراء ومحللين مع أن رصيدهم في السياسة ليس صفراً بل صفرين وعلى المخلوع باكين متحسرين نادمين على عهد مضى لا اعاده الله رب العالمين عودا الى رشدكم هداكما الله أجمعين بكم وبغيركم ستبقى مصر الى يوم الدين .
يا رجال الدين سلفيين أو جهاديين أو صوفيين أو حتى أخوان مسلمين - مع خالص احترامي لهم - عودوا الى دينكم واستغفروا ربكم رب العالمين أنتم تاج رؤسنا ونور ابصارنا واساتذتنا ومشكاة الهداية للهداة المهتدين عرفناكم وسمعناكم واحببناكم رجال دين لا رجال سياسة ولا سياسيين ، اتركوا الدنيا بسياستها ومناصبها ومصائبها واحزابها وتكتلاتها للراغبين والطالبين فلكل دوله رجالها سياسة للسياسة ودين للدين فلا دين في السياسة ولا سياسة في الدين .
ويا رجال الكنيسة المصريين نعم المصريين فكلنا مصريين اتقوا الله في مصر يا من انتم مصريين وكفى تجاوزات واستفزازات واباطيل وافتراءات وادعاءات على المسلمين فانتم دولة داخل دوله وخلونا ساكتين وسؤالى لكم مصر معكم وبكم الى أين وفين ؟
اين وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وغيرهم وغيرهم كثيرين يا من تنادون بالحريات والعدالة باسم الطائفية والمذهبية والدين ومن الذي احرق كنائسكم ؟؟؟ وكلنا وأنتم عالمين وشاهدين ولماذا احترقت الحين ؟؟؟ وشاهد عليكم ما اقترفته ايديكم وضمائركم ومن أطلق رصاص الغدر من حرم كنائسكم على المسلمين الذين جاءوا وكما تعلمون لحمايتهم وحمايتكم لا حارقين ومخربين لاعادة بنائها وفتح غيرها مما اوصده السابقين او لتعديل قانون أو حذف مادة من الدستور تخص الدين فتلك هواجس واحلام لا يقين ، مصر للجميع مسلمين ومسيحيين ومادتها الثانية باقية ابيتم أو رضيتم أبد الأبدين وبحق المواطنه لا الدين تجمعنا مصر أجمعين .
يا رجال مصر كنيسة أو مسجد اسمعوا وعوا : مصر للمصريين ، الدين لله والوطن لنا أجمعين مسلم أومسيحي لكم دينكم ولى دين خدعوك فقالوا ..... .

الأحد، 5 يونيو 2011

ماذا أفعل لو كنتُ رئيساً ؟!

بقلم / محمد أبوعزت
محمد أبوعزت
مرشح الشباب 2011 م
لرئاسة جمهورية مصر العربية
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في مصر والصراع الدامي المستميت على كرسي الحكم تزامناً مع موسم حصاد ثمار أعظم ثورة في تاريخ مصر ، كان قد بذر بذورها خيرة شبابها في الخامس والعشرين من يناير 2011 م وسقوها بدماءهم الطاهرة وأرواحهم الغالية وبسواعدهم الفتية تفتحت ورود ورياحين الحرية في جنان مصر اليانعة الماتعة .
وبقول الله تعالى ( يا أيُّها الذين ءامنوا لم تقولونَ مالا تفعلونَ * كَبُرَ مَقتاً عند اللهِ أن تقولوا مالا تفعلون ) - الصف 2، 3 - سيكون شعار حملتي الأنتخابية لرئاسة أكبر واعظم دولة عربية بكثافة سكانها وطيب اهلها وخلود تاريخها وحلاوة نيلها وأعتدال مناخها وفقر السواد الاعظم من أهلها وقوة وعظمة جيشها فضلاً عن شوية حاجات كده خاصة بها .
ولن أعد بديمقراطية بين عشية وضحاها في دولة عاشت حوالي 7,000 عام تحت ظلال حكم الفرعون الديكتاتور المستبد برأيه المتشبث بكرسية الظالم لشعبه الذي لايقل عن 60 % منه لا يعى معنى كلمة ديمقراطية اساساً لانه ببساطة شديدة لم ينعم بها على مدار تاريخه الطويل ولم يتذوق حلاوة طعمها المُر لا لعيب فيه - لا سمح الله - ولكن لتسلط من حكمه وتولى امره ولم يدربه ويهيأه لحياه ديمقراطية واكتفى بالتفاخر بجهل معظم ابناء شعبه بمعنى الديمقراطية الحقيقي وغياب الوعي في كل صوب وحدب .
ولن أعد بحرية مطلقة بلا حدود تتيح للقاصي والداني والجاهل والفاسد والمفسد والضال والمُضِل والمخرِّب والفوضوي أن يتظاهر ويحتج ويعتصم ويخرب ويدمر ويعطل ويؤخر بدون وجه حق بداعي الحرية والديمقراطية التى لا يعى أبسط حدودها ومعانيها .
ولن أعد بحل ازمة السكن والبطالة وغلاء الاسعار ومحاربة الفساد والفاسدين والجهل والجاهلين والرشوة والراشين والمرتشين والمحسوبية ... الخ لانها ببساطة شديدة صارت عادة يومية - لا قطع الله لكم عادة - ولها رجالها ومؤسساتها وحُمَاتِها ورُعاتها وقانا الله وحده من شرارها وكذب من يدعي أنه يمتلك عصاً سحرية ستصلح ما أفسده مبارك ونظامة البائد في سنوات ستصلح في ثوان وسويعات ، وما نيل المطالب بالتمني ولن تؤخذ الدنيا واحده واحده .
ولن أعد بالعدالة والمساواة في بلد القانون ، أناس فوق القانون ولهم قانونهم الخاص ، وأخرون تحت طائلة القانون الذي لايطبق الا على ..... علمأ بأن القانون والدستور سقطا فعلياً بسقوط النظام الفاسد السابق ونحتاج الى وضع قانون ودستور جديدين  .
ولن أعد بتطبيق الشريعة الاسلامية واقامة الخلافة الراشدة لاننا للاسف الشديد لا نتمتلك الشخصية الاسلامية القوية السياسية السوية المعتدلة التى تقود الخلافة كابي بكر وعمر وعثمان وعلى واسلافهم وشتان بين هؤلاء الصحب الطيب وبين من .......... فضلاً عن ان المعطيات اختلفت وموازين القوة تأرجحت لصالح الغرب المُلحِد الذي يرفض خلافة اسلامية هزيلة مشتته تستورد سلاحها وغذائها وكسائها من عدوها فكيف بأبي أنت وأمي - صلى الله عليه وسلم - ستحارب عدوها وتعيد خلافتها وريادتها وسطوتها وتنشر رسالتها وتفرض كلمتها .
وبالعقل والمنطق أعد بما هو آت وهذا برنامجي الانتخابي لرئاسة جمهورية مصر العربية لمدة يوم واحد - 24 ساعة فقط - تكفيني ل :
- ترحيل الطاغوت مبارك الى طره لاند مع الصحب الغير طيب ومعاملته بمبدأ المعاملة بالمثل والمواطنة كمواطن عادي لا كرئيس سوابق والارزاق على الله .
- محاكمته هو وأذنابه وزبانيته واسرته محاكمة علنية تقضي الى الاعدام بتهم قتل المتظاهرين والخيانة العظمى والاضرار العمد بالمال العام بدلاً من احكام وتهم هزيلة هزلية لا تسمن ولا تغني من جوع ليكون عبرة لمن يعتبر .
- اسقاط الجنسية المصرية عن مبارك وأذنابه واسرته لانهم لا يستحقونها ولمصر الشرف في ذلك .
- سحب كافة الرتب والنياشين والانواط والاوسمة العسكرية منه لانه لا يستحقها وهي بريئة منه ومن أمثاله العملاء الخونة .
- مصادرة جميع أمواله وممتلكاته بالداخل كما هو حال المذنبين من عامة الشعب وتكليف المعنيين بوزارة الخارجية المصرية بملاحقة امواله وممتلكاته بالخارج لدى دول تريد فتح صفحة جديدة مع مصر وتدعم الحريات والديمقراطية وتشجع ثورات الربيع العربي على حد قولها وزعمها أن صدقت في اقوالها وافعالها .
- وضع جثته في صندوق من الخشب - الكافور أو الزان نظراً لغلاء اسعار الخشب - والقاءه في البحر لانه لا يستحق أن يدفن على ارض مصر التى ولد عليها ونشأ وترعرع فيها وحارب من اجلها ونهب ثرواتها وأموالها وهرَّب أثارها وخيراتها وصدَّر غازها وبترولها وحديدها وأسمنتها لعدوها وأفقر وأذل شعبها بعدما سرطن نصفها وعلى ابواب الغير تسول شبابها وعلمائها وفي السجون والمعتقلات واقسام الشرطة عذَّب شعبها وخيرة ابنائها ولم يبق لها الا ربها .
ومع نهاية ذلك اليوم الطويل سأتنحى عن حكم مصر واسلم قيادتها الى شعبها العظيم وجيشها الجرار المتين وهم أحق وآمن عليها منى والله المستعان ولشعب مصر العظيم الاختيار  .                                                                                                                        محمد أبوعزت